من الشلل إلى استعادة القدرة الكاملة
"كان لدينا مريض رائع يعاني من حالة حرجة.
قبل الجراحة، لم يكن قادرًا على الوقوف أو المشي. وشرح حالته قائلاً إنه استيقظ في أحد الأيام ولم يتمكن من النهوض من الكرسي، ولم يعد قادرًا على المشي أو الإمساك بأي شيء بيديه.
تمت إحالته إليّ لإجراء الجراحة، وبعدها طلبت منه أن يتحلى بالصبر على النتائج. ولكن المفاجأة كانت أنه بعد الجراحة مباشرة تمكن من الوقوف واستعاد قوة قبضته في يديه. لقد كانت استجابته فورية، ومع مرور الوقت استمر في التحسن مع تقوية جسده."
شهادة مريض مصاب بالشلل الرباعي
"عندما رأيت المريض لأول مرة، كان في حالة شلل رباعي تقريبًا، مما يعني أنه لم يكن قادرًا على تحريك ذراعيه وساقيه.
بعد مرور ثلاثة أشهر على الجراحة، أصبح يسير باستخدام المشاية، مع تحسن شبه كامل في ضعف ذراعيه وساقيه. لقد أذهلتني حالته وتعافيه!
هذا الإنجاز ليس بفضلي وحدي، بل بفضل الله، وأنا ممتن جدًا لذلك. وفي نهاية اللقاء، أعرب المريض عن امتنانه قائلاً إنه سعيد لأنني تمكنت من مساعدته ليستعيد قدرته على الحركة. شكرتُه بدوري على ثقته بي".
تجربة مريضي الأستاذ كلر
"جاء المريض وهو يعاني من حركة محدودة في رقبته، لكن المشكلة الأكبر كانت فقدانه القدرة على استخدام يده اليسرى. كان بإمكانه الضغط على الأشياء، لكنه لم يكن يشعر بأي إحساس ملمسي، مما أدى إلى ضعف شديد في يده.
بعد الجراحة مباشرة، استعاد الإحساس الملمسي في يده. وقد بدأ بجلسات العلاج الطبيعي، وهو الآن متحمس للغاية لأنه يستعيد حياته تدريجيًا. أصبح قادرًا على استخدام يده اليسرى والعمل بها مرة أخرى. في النهاية، أعرب عن شكره لرعايتنا له."
تجربة مريضي الأستاذ ستالمن
"جاء المريض يعاني من ألم عرق النسا الذي امتد من ساقه اليسرى إلى قدمه، وكان يعاني من ألم مستمر جعله غير قادر على النوم ليلاً بسبب الألم الشديد في الجزء العلوي من قدمه. كان قد قرر سابقًا أنه لن يخضع لجراحة في ظهره، لكنه وصل إلى نقطة لم يعد يستطيع التحمل، واضطر إلى إجراء العملية.
قبل الجراحة، كان يعاني أيضًا من ألم شديد في ظهره. وبعد الجراحة، خضع لإعادة تأهيل لمدة أسبوع ثم عاد إلى المنزل واستمر في العلاج الطبيعي. وقد أشار إلى أن جميع آلام ساقه اختفت ولم يعد بحاجة إلى تناول مسكنات الألم منذ أسابيع، وهو الآن يشعر بحالة ممتازة. كما أكد أنه لم يعد يشعر بأي ألم في ظهره.
لقد أجرينا له جراحة دمج الفقرات القطنية على ثلاثة مستويات، وكنت مندهشًا للغاية من مدى معاناته قبل الجراحة وكيف أنه بمجرد أن رآني بعد العملية بدأ يستعرض حركاته الراقصة بطريقة مضحكة، مما أشار إلى عودته إلى حياته الطبيعية بروح مرحة."
تجربة مريضي الأستاذ باورز
"السيد باورز هو أحد مرضاي الذين خضعوا لجراحة طفيفة التوغل لدمج مفصلي العجز الحرقفي على الجانبين. قبل الجراحة، كان بالكاد يستطيع التحرك. لكنه الآن، ولأول مرة منذ فترة طويلة، أصبح قادرًا على لمس أصابع قدميه.
عندما سُئل عن الألم، أشار إلى أن الألم قبل الجراحة كان شديدًا للغاية، لكنه الآن لا يشعر بأي ألم في المفاصل المعنية، مع بقاء بعض الآلام الأخرى التي نعمل على معالجتها.
في النهاية، أعرب عن امتنانه للرعاية التي تلقاها، وشكرته بدوري على ثقته بنا."
تجربة مريضتي
"جاءت المريضة لأول مرة إلى عيادتي وهي على كرسي متحرك، في حالة ألم شديد، تبكي وتشعر بالبؤس، لدرجة أنها كانت تصلي لله أن يأخذها. وصفت لي أنها لم تكن تهتم إذا رأت الغد.
بعد الجراحة، أوضحت أنه عندما استيقظت توقعت أن تشعر بالألم الناتج عن العملية، ولكن مع مرور الوقت، بدأت تستعيد حياتها بالكامل. الآن، تعيش حياة جيدة مرة أخرى، وتقول إنها تستطيع المشي مثل أفضل الأشخاص، بل إن البعض يخبرها أن تبطئ من حركتها لأنها نشطة جدًا.
وفي عمر 74 عامًا، أعربت عن سعادتها بقدرتها على عيش حياتها بشكل كامل مرة أخرى. وعندما طُلب منها أن تظهر لنا كيف تمشي الآن، كانت متحمسة وأكدت أنها تستطيع المشي مثل الأفضل."
تجربة مريضتي المعلمة كاثرين
"كاثرين، مريضة تبلغ من العمر 37 عامًا، خضعت لجراحة دمج الفقرات العنقية من C3 إلى C6. قبل الجراحة، كانت تعاني من آلام شديدة في الرقبة والذراع، ولم تكن قادرة على استخدام ذراعها اليمنى إطلاقًا، مما أثر بشكل كبير على قدرتها على العمل كمعلمة، إذ إنها تستخدم يدها اليمنى في عملها. كانت تعيش في حالة من الألم المستمر دون أي راحة أو تخفيف.
بعد الجراحة، أبلغت عن تحسن كبير. مباشرة بعد العملية، اختفى الألم في ذراعها، وتمكنت من استخدامه مجددًا. وبعد ستة أسابيع فقط، أصبحت تعاني من ألم طفيف في الرقبة يظهر فقط في نهاية اليوم، وتشعر بشكل عام بأنها في حالة جيدة للغاية.
أظهرت صور الأشعة بعد العملية نتائج ممتازة، مع جرح صغير جدًا في الرقبة بالكاد يمكن رؤيته الآن، ومن المتوقع أن يختفي بشكل شبه كامل مع مرور بضعة أشهر. المريضة عبّرت عن رضاها الكبير عن الجراحة وسعادتها بالتحسن الذي طرأ على حالتها."
تجربة مريضتي السيدة لوسي
"السيدة لوسي، تبلغ من العمر 57 عامًا، جاءت إليّ بعد أن خضعت سابقًا لجراحة دمج فقرات قطنية. اشتكت من آلام شديدة تنتشر في الساق اليمنى، مع خدر ووخز في الساق، بالإضافة إلى آلام في أسفل الظهر.
قمنا بإجراء عملية دمج فقرات إضافية، وهي جراحة دمج للفقرات القطنية، وتمكنت من مغادرة المستشفى في اليوم التالي للجراحة. بعد العملية مباشرة، أعربت عن شعورها بالراحة، حيث اختفت الآلام التي كانت تعاني منها في ساقها اليمنى تمامًا.
اليوم، وبعد أسبوعين فقط من الجراحة، أكدت أنها لا تشعر بأي ألم في أسفل ظهرها أو ساقيها. كما أوضحت أنها أصبحت قادرة على التحرك بحرية، والقيام بمهامها اليومية دون أي مشاكل. المريضة عبّرت عن رضاها الكبير وسعادتها بالنتائج السريعة والمذهلة للجراحة."